العربية للعرب| #1

هدف هذه المقالة أن يمتلك العربيّ، القادر على قراءة لغته وفهمها، ما يستطيع بوساطته، بعد التدريب، أن يعتاد الحديث بالعربية الفصيحة عفوَ الخاطر، مع أقلّ أخطاء ممكنة. وكما هو واضح من هدفها فإن جمهورها هم العرب الذين يستطيعون القراءة والكتابة، ولكنّهم يظهرون عيًّا وارتباكا إذا حاولوا الحديث ارتجالا.

إقرأ المزيد

“مدرّب حياة”!

من أطرف ما في المجتمعات الإنسانية أنها تنتقل من طور إلى طور ككلٍّ متكامل. هذا لا يلغي التنوع الفرديّ طبعا، ولكن الحالة العامة هي في النهاية جماعية. فالعلوم لا تتطوّر في بلد حمّاماته العامّة قذرة، وإن كانت هذه الجملة قد تثير جدلا، فالأسهل أن نذهب إلى المقصود مباشرة، وهو: لا تتوقّع أن تجد علم نفس متطوّر، في بلد متخلّف علميّا.

إقرأ المزيد