الإنسان متعدد الأبعاد في الظرف أحادي البعد.
لسبب ما ـ مجهول بالنسبة لك، تتخذ موقفاً من قضية تطرح عليك للمرة الأولى، فتؤيد أو تعارض أو ببساطة تتجاهل، فإذا وجدت نفسك مضطراً لتبرير موقفك، تُدهشك سلاسة المنطق الذي يقودك من السؤال المحور للقضية إلى الموقف نفسه الذي اتخذته بدايةً، فإذا كنت مستعداً للتمسك بموقف تحبّه وأنتَ لا تعرف له سبباً، فكيف لا تتمسك بموقف تحبه وتملك عليه دليلاً! وأي دليل!؟ إنه دليل اجترحته أنت، فمن سيقنعك بأنك على خطأ! كم نحن واهمون!!