مقال للكاتب محمد فرج
منذ انطلاقة حزب الله إلى يومنا هذا، شكلت التطورات السياسية المتسارعة في لبنان من الحرب الأهلية واتفاق الطائف واغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، وخروج الجيش السوري من لبنان إلى التحركات الأخيرة في الشارع اللبناني؛ عامل ضغط دائم على المشروع المقاوم، و فرضت على حزب الله التكيف مع مرحلة تلو الأخرى بحيوية وديناميكية عالية، كي لا يشكل العامل الداخلي عنصراً مدمراً لمشروع المقاومة ضد الكيان الصهيوني، وهذا ما قد تريده عدد من التيارات السياسية في لبنان، المرتبطة باقتصادات الغرب والمهووسة بطريق التسوية مع “إسرائيل” !