لو كان لنا أن نلخّص الحرب الوجوديّة شديدة التعقيد التي نخوضها في جملة واحدة، فإنّها ستكون شيئا من قبيل: (أفنِ عدوّك، وأبقِ على حياتك).
هذا ما يفهمه الأعداء بوضوح، وقد كانت الأولويّة القصوى لدى الكيان أن يحافظوا على “طبيعيّة” حياة الصهاينة وزوّار الكيان رغم “التهديد اليوميّ” كما سمّاه نيت سيلفر في كتاب الإشارة والتشويش، ولذلك صنعوا “القبّة الفولاذيّة”، وهذا أيضًا ما يلاحظه من يعير انتباهًا للضرر الذي تلحقه المقاومة بالعدوّ، أي من يراقب كيف تؤثّر العمليّات والقصف الصاروخي على أعداد المهاجرين إلى الكيان من شذّاذ الآفاق في العالم الذين يستغلّون قانون “عودة اليهود”، ومن يراقب أعداد المهاجرين منه.
إقرأ المزيد