الأصداء الفنيّة في الإعلام الحديث | مدرسة الروابي أنموذجًا

تتعدّد ردّات الفعل على الأعمال الدرامية منذ بدأت الدراما، لكنّ وجود معادلات وأنماط جاهزة يبنى العمل الفنّي عليها يحدّ من هذا التنوّع، إذ إنّ المشترك بين الأعمال الدراميّة يزيد على حساب شخصيّة الأعمال، وهذا ما انتبهت له دور السينما التي تحاول تكرار تجربة الربح فتعيد استغلال الأنماط التي تكتشف نجاحها أو تصدر أجزاء ثانية وثالثة من الفيلم الذي نجح، فكان أن أنشأت دور الإنتاج هذه شركات للأفلام التي فيها هامش تجريب عالٍ.

إقرأ المزيد

فلسطين ما بين السطور

لدى تحليل أي مقولة، لا بدّ من التعامل معها بوصفها خطابًا، وإلّا فإنّ التحليل سيكون أقرب للانطباعيّة أو الأداتيّة، أي إنّ المحللّ سيبدي انطباعه الخاص عمّا فهمه من الكلام، أو سيطلعنا على المقولة من منظور الأداة التي تهمّه مثل النحو أو التشبيهات أو سواها. أمّا عند التعامل مع المقولات بوصفها خطابًا فهذا يعني النظر في الشغل الذي تحدثه هذه المقولة في ذهن المتلقّي. عند التعامل مع “خطاب” فإنّه يجب علينا الانتباه إلى مضمراته، أي الأمور المضمرة فيه، ومنها: الضمنيّات، أي ما يفهم ضمنا من الكلام، والافتراضات، بكلمات أخرى هو: ما لم يكن الكلام ليقال لولا وجوده. سأتناول هنا بعض التوجّهات التي شكّلت خطابات حول فلسطين، مع النظر في مضمراتها.

إقرأ المزيد