يدور جدلٌ سطحيّ حامي الوطيس في الآونة الأخيرة حول خطوة قانونية تونسية تعطي المرأة مثل نصيب الرجل في الميراث، وقد أقرت الحكومة مشروع القانون ونحن بانتظار عرضه على السلطة التشريعية، وكما هي العادة في المجتمع الحديث يلجأ الناس إلى محركات البحث لجمع معلومات سريعة من أول رابط يعرض لها، فيقرؤون ما لدى المدوّنة الفقهية الشائعة، وما لدى “المجدّدين” عن هذا الأمر، ثم يعودون لوسائل التواصل ليتراشقوا التهم فيما بينهم.
Month: نوفمبر 2018
هذا المقال لن يغيّر رأيك!
مقال نشر في “ذا أتلانتك” للكاتبة “جولي بك”، ترجمه لصالح المدوّنة: أحمد عبد الرحمن.
تأتي أهمية هذا المقال بكونه من الممكن أن يقلل حدّة النقاش بين المتناقضين في مجتمعنا، لاسيما في الوقت الذي نرى فيه الاعتداءات الصارخة، والشماتة الوقحة بضحايا هذه الاعتداءات من الأطراف المختلفة. إذا كنّا لن نتفق بسهولة أن نقيم مناظرة ونردّ على بعضنا البعض بما نعرفه من حقائق، فهذا ليس سببا لإنهاء النقاش، ولكن إن كان النقاش سيسبب مزيدا من التصلّب، بسبب عدم اتباع النافذين سياسة تقلل من التأزيم في هذه الحوارات، فالخيار الأمثل هو عدم الدخول في مثل هذه النقاشات، كما يقترح المقال. يراعى عند قراءة المقال أنه موجّه بالأصل لجمهور أمريكي.
“الشعبوية”| المأكولة المذمومة
كثر في الآونة الأخيرة استخدام مصطلح الشعبوية، وتخطى دائرة النقد السياسيّ المتخصص إلى الدوائر الشعبية، بفعل توظيفه في وسائل الإعلام ذات الجمهور العريض. عادة ما يترافق انتشار مصطلح ما مع انتشار مصداقه (أي ما يصدق عليه المصطلح)، وهذا يدفع إلى استنتاج أن الشعبوية في صعود، فما مدى صحة هذا الاستنتاج؟ وهل بالفعل كانت الشعبوية ماردا نائما، استيقظ فجأة، وبدأ بتخريب الحياة السياسية؟