السرديّات التاريخية حتى تكون معتبرة لابدّ أن تحقق شرط انتظام الوقائع في رواية غير مضطربة، ولذلك فهي تابعة للوقائع ومتحركة من أجلها، فإذا وجدنا السرديّة تهمل الوقائع التي تتناقص معها أو تنقضها، فهي تكون بذلك سرديّة غير معتبرة ويجب الإطاحة بها، وعلينا أن نفكّر جديّا في الوقائع قبل قبول سرديّة ما على أنها السرديّة التي تقدّم تفسيرا أفضل لوقائع التاريخ… إقرأ المزيد
Month: أوت 2016
خرافات إسلامية 5
نسرد في هذه السلسلة مجموعة معتقدات خرافية، التصقت بالإسلام زورا، نحاول أن نفهم سبب وجودها، وننظر الأسباب التي تدعونا لرفضها، وهي ترد دون ترتيب محدد، واعذروا قسوة لغتي في تناولها، ولكنها محض حماقات يجب طردها من العقول لكي تعود عقولا.
هذا هو الجزء الخامس من المقال، راجع الأرشيف لبقية الأجزاء.
خرافات إسلامية 4
نسرد في هذه السلسلة مجموعة معتقدات خرافية، التصقت بالإسلام زورا، نحاول أن نفهم سبب وجودها، وننظر الأسباب التي تدعونا لرفضها، وهي ترد دون ترتيب محدد، واعذروا قسوة لغتي في تناولها، ولكنها محض حماقات يجب طردها من العقول لكي تعود عقولا.
هذا هو الجزء الرابع من المقال، راجع الأرشيف لبقية الأجزاء.
خرافات إسلامية 3
نسرد في هذه السلسلة مجموعة معتقدات خرافية، التصقت بالإسلام زورا، نحاول أن نفهم سبب وجودها، وننظر الأسباب التي تدعونا لرفضها، وهي ترد دون ترتيب محدد، واعذروا قسوة لغتي في تناولها، ولكنها محض حماقات يجب طردها من العقول لكي تعود عقولا.
هذا هو الجزء الثالث من المقال، راجع الأرشيف لبقية الأجزاء.
خرافات إسلامية 2
نسرد في هذه السلسلة مجموعة معتقدات خرافية، التصقت بالإسلام زورا، نحاول أن نفهم سبب وجودها، وننظر الأسباب التي تدعونا لرفضها، وهي ترد دون ترتيب محدد، واعذروا قسوة لغتي في تناولها، ولكنها محض حماقات يجب طردها من العقول لكي تعود عقولا.
هذا هو الجزء الثاني من المقال، راجع الأرشيف للجزء الأول.
خرافات إسلاميّة 1
نسرد في هذه السلسلة مجموعة معتقدات خرافية، التصقت بالإسلام زورا، نحاول أن نفهم سبب وجودها، وننظر الأسباب التي تدعونا لرفضها، وهي ترد دون ترتيب محدد، واعذروا قسوة لغتي في تناولها، ولكنها محض حماقات يجب طردها من العقول لكي تعود عقولا.
الدين العربيّ
هذه المطاعن كلّها، التي يقدّمها معادو العروبة والإسلام على “الديانة الإسلامية”، لها في الحقيقة جذرُها، واللغة والتاريخ يخبراننا أنّ الإسلام لم يكن ديانةً، إلّا متأخّرا، ولذلك اختلط الأمر على الناظرين، فما الفرق بين الديانة والدين؟ وما الطريق الذي يجب على العرب و”المسلمين” انتهاجُه للحفاظ على كينونتهم وحقوقهم؟
لنتكلّم في الله
ربّما عرض لك صغيرا سؤال: “من هو الله؟”، لكنّ أهلك أسكتوك، فهل أسكتوا السؤال حقًّا داخلك؟ إذا كان السؤال ما يزال موجودًا عندك، فدعنا نتكلّم في الله لمعرفة من هو لكل منا على الأقل.
أيّ قرآن هذا!
تعلمنا في مدارسنا على أيدي بعض المعلمين الأفاضل، وكانوا من البسطاء حقًّا، عن “مسيلمة الكذاب” عجائب كثيرة، وجاءت المسلسلات والأفلام المرئية لترسخ له صورة الأحمق الخبيث، الذي يسجع سجعا مضحكا فيقول: (يا ضفدعَ بنت ضفدعين، نقِّي ما تنقِّين، نصفُك في الماءِ ونصفُك في الطِّين، لا الماء تكدِّرين، ولا الشراب تمنعين) ويقول أيضا: (الْفِيلُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْفِيلُ، لَهُ زَلُّومٌ طَوِيلٌ، إِنَّ ذَلِكَ مِنْ خَلْقِ رَبِّنَا الْجَلِيلِ.) إلى ذلك من الكلام الأحمق الساذج الذي يضحك منه طلاب الابتدائية.
خطر التسمية
وخطر فقدان القدرة عليها
لعلّ أهمّ المفاصل في التاريخ البشري تتعلق كلّها باللغة، فثورة المعلوماتية هي أكبر نقلة حدثت للإنسان بعد ثورة الطباعة، التي لم يسبقها في حجمها نقلة مثل اختراع الأبجدية، وقبل ذلك كانت النقلة الأولى وهي الأهم من جهة اعتماد سائر النقلات عليها، وهي اكتساب البشر القدرة على التسمية ليتحول لإنسان عاقل، وحتى النقلات الأخرى التي قد يعدّني بعض القرّاء قد تجاهلتها نرى أنها معتمدة بشكل أو بآخر على هذا السياق.