كتبت من قبل قراءة في كتاب “جيل التطبيق”، وكنت أحاول التوصل إلى قراءة منتجة لمعرفة لم ترد في الكتاب، ويمكن قراءته في هذا الرابط: جيل التطبيق بين الافتراضي والمفترض، وكثيرا ما تذكرت المقالة والكتاب وأنا أطالع بعض الكتابات هنا وهناك، منها ما انتقدته بصورة مباشرة وأكثرها تجاهلته، لكن الفكرة حول هذا النوع من الكتابة غير قابلة للتجاهل!
Month: أوت 2016
السؤال الأكثر ذكاءً “من أنتم!؟”
هل تملك من الذكاء ما يسمح لك أن تدرك غباءك؟!
قد نختلف على تعريف الذكاء والغباء، وتعريف معنى أن تملك وأن تدرك وهذه أغلب أركان السؤال في الأعلى، لكن هذه الخلافات تبقى قابلة لأن تتقاطع أو تتداخل وتغطي منطقة مشتركة، بيد أن ما سنختلف اختلافاً جذرياً فيه هو تحديد من أنت! سؤال “من أنت؟” أو “من أنا؟” هو أول وأكبر الأسئلة الوجودية، وهذا هو الركن الناقص في كل الأسئلة التي تخصك وتحاول بما امتلكت من ذكاء ومعرفة أن تجيب عنها، ولك أن تتخيل كم سيختلف جوابك لو اكتشفت شيئاً جديداً عن نفسك.
جيل التطبيق، بين الافتراضيّ والمُفترَض
القراءة المنتجة لمعرفة لم تُكتَب بعد
ليس عرْضًا أو اختصارًا للدراسة الصادرة في كتاب جيل التطبيق لـ هاورد جاردنر، نورد بعض الأمثلة والنتائج الواردة فيها، ولكن في سبيل أن يفهم الجيل نفسه، وبأنَّ عليه أن ينظر بأناة بالغة إلى البيئة التي تشكله، على الأقل إلى تلك العناصر الجديدة، التي يميزه أنه نشأ في كنفها، وعليه أيضًا أن ينظر في مقابل موضوعي له لكي يرى نفسه في مرآته، وهذا المقابل الموضوعي هو جيل من الأجيال السابقة له، التي نضجت بحيث بلغت سمتًا يخولنا الإشارة إليها ككل مستقر، فأنت تستطيع الحكم على الرحلة بعد انتهائها، وبذلك تستطيع تصويب مسار رحلتك قبل أن تنتهي.
الردّة الحقيقيّة
ما سرّ استشراء داء الصهينة في موجة الملحدين الجدد؟
استسهل كثير من العرب لمدة طويلة من الزمن، لم تنته حتى اليوم، استخدام الدين، وتوظيف الله، في سبيل القفز عن الحديث العميق، لتقبيح القبيح وتحسين الحسن، وهكذا فهم اكتفوا ويكتفون بإظهار حرمة تصرف ما دينيّا، فيريحهم هذا من الغوص في سراديب البحث عن المصلحة الجماعية، وعن سبب غير ديني مقنع لتجريم جرم ما، أو لتوجيب واجب ما، مما أدى لضمور عضلة المنطق الدنيوي في رؤوسهم، وتغوّل المنطق الديني عليه.
لماذا علينا ألّا ننساق للخطاب الإنساني؟
أستطيع أن أجيب ببساطة لأنه خطاب معادٍ لنا، ولكن يبقى التفصيل في ذلك هو الحكم على صحة الفكرة، فبالنسبة لنا نحن ضمن الإنسانية، فكيف يكون الخطاب “الإنساني” معاديا لنا؟! هنا يتوجب علينا وضع كل شيء في سياقه الصحيح ليتسنى لنا الحكم على جدوى الخطاب وخطره.
أداء “الإفتاء”|من باب البيان بالتمثيل
(مقال يحاول إنزال ما ندعوا له على أرض الواقع، في قضية الكاتب ناهض حتر، وبيان دائرة الإفتاء حوله)
استهزأ المعلقون ببيان دائرة الإفتاء حول “الرسم المسيء” بصورة مقيتة*، وتعدّوا على الدائرة وعلى فقائها بما قالوا، ومن باب إسكات الناعقين من مهاجمي الدولة، والسلم الأهليّ الذي دعت له دائرة الإفتاء، سنمرّ هنا على شرح آيتين من كتاب الله، مقارنين أداء الدائرة من خلال ما سنعرفه عن معنى الآيتين، مع أدائها المفترض لو اتكأت على الآيات، وإن كان ثمة نقد قاسٍ للدائرة فالغاية منه النصيحة الخالصة.
كيف خدعوك؟
الكرنفال العربي | عن فنون النعي عند العرب
الفنون التي تجمَع أكثر من فنًّ معاً يحتار في تصنيفها النقّاد، بل وفي نشأتها أيضاً، لأنّ الرأي في نشأة فنّ ما، هو فرع عن صفته، كالذي يجري فحصا للجينات لكي يعرف الأب الحقيقي عند اختلاط الأنساب، فصفات الوليد حَكَمٌ جيّد على نسبته، إلا أنّ للتاريخ كلمته أيضا، ومن هنا سننطلق.
الإزلام | دين السندباد
السيولة الإسلامية واللزوجة الإرهابية
عرضت المحطّة المعادية الناطقة بالعربية، (الجزيرة) في قطر، على قناتها (الجزيرة مباشر)، جلسة استماع في مجلس العموم البريطاني حول مفهوم “الإسلام السياسي”، وشارك فيها عدد لابأس به ممن لا نحب ذكر أسمائهم من الإسلامويين البارزين، لاسيّما التابعين لجماعة “الإخوان المسلمين”، وقد ورد فيه ردود صادمة للعامة حول رأي المشاركين من الإسلامويين فيه حول حرية الإلحاد، وحرية الشذوذ، وخرافية مفهوم الخلافة الإسلامية، وغيرها من الغرائب.