لأسباب قريبة جدًّا من سبب كتابة هذا المقال، غادرت منذ مدّة قريبة مواقع التواصل الاجتماعيّ، لا سيّما ذات الحضور الشعبي الكثيف منها. ومن حسن حظّي، ربّما، أنّ الأوضاع المشتعلة في فلسطين أشعلت وسائل التواصل، فكنت كلّما ضعفت إرادتي، أواجَه بما يكتبه أبناء التيّارات المختلفة على وسائل التواصل، فأحصل على دافع جديد لترك هذه المنصّات إلى غير رجعة. باختصار: قصّر الجملة المسموحة في الجدال أكثر فأكثر، ولن تكون المحصّلة في النهاية سوى الشتائم!
إقرأ المزيدYear: 2021
“كيف أجد عملًا؟”
أتذكّر كيف أنّي بدأت هذه المدوّنة بسبب نقاشات أعصر فيها دماغي ومصادر المعلومات لكي أكتب سطرًا، بينما يجيء المخالف بنص منسوخ من موقع سلفيّ ويلصقه، فقلت: أحتفظ بالحجج، وأراكمها، وأستخدمها في النقاشات. أمّا عن موضوعي هذا، فوالله ما تجرّأت أن أكتبه في مقالة عامّة، لأنّني كنت أخشى أن يراه شخص سألني، فأقع في حرج معه.
أمّا سبب الجرأة المفاجئة، فهو الحال بعد الجائحة التي تركت كثيرا من الناس دون عمل، في حين ما زالت التزاماتهم الماليّة هي هي، بالإضافة إلى جيل عريض يدخل سوق العمل في هذه الأوضاع المتعبة. ولذلك فسؤال “كيف أجد عملًا؟” بات يتكرّر أكثر فأكثر.
إقرأ المزيد