كان في إحدى الجرائد المصريّة زاوية كوميدية صغيرة تحت اسم “بطبيعة الحال”، أذكر منها: “بطبيعة الحال، لمّا ابن القهوجي يعوز يرضع، إنّه يصفّق لأمّه!”. طبيعة الحال هنا تعبير شعبيّ يقابل تعبير “طبيعي”، لكنّه في الأصل تعبير لغويّ مختلف، وهو يفصل بين طبيعة الناس، أو ما يُرى على أنّه طبيعيّ بالعادة من جهة، وبين ما هو آت من الحال، أي ما تفرضه الظروف.
اليوم نشاهد دعاوى أخذت أكبر من حجمها وهي تنزل في مراحيض التاريخ، فالواقع لا يعترف بها:
إقرأ المزيد