خرافات إسلامية 5

نسرد في هذه السلسلة مجموعة معتقدات خرافية، التصقت بالإسلام زورا، نحاول أن نفهم سبب وجودها، وننظر الأسباب التي تدعونا لرفضها، وهي ترد دون ترتيب محدد، واعذروا قسوة لغتي في تناولها، ولكنها محض حماقات يجب طردها من العقول لكي تعود عقولا.

هذا هو الجزء الخامس من المقال، راجع الأرشيف لبقية الأجزاء.

(سنقف عند الجزء الخامس، ليس لأن الخرافات انتهت، فهي لم تنتهِ، وما زال أمامنا شوط طويل لو أردنا التفصيل في كل واحدة منها، وإنما لأننا نعرف أن من يصل إلى القناعة بنقض الخرافات التي تناولناها في الأجزاء الخمسة، قادر على تتمة الطريق لوحده.)

21

“الإعجاز العلمي”
“الإعجاز العددي”
“الإعجاز من أصله”

خرافة خطيرة، كأنها مرض يصيب الأدمغة، أو فيروس رقمي يصيب برمجة العقول، ولا يخرج إلا بعملية إعادة ضبط المصنع، تؤثر على عقلية المسلمين العلمية، وقدراتهم اللغوية، وفهمهم للتاريخ، وللواقع، وللعلم.

خرافة لم يقل بها القرآن، ولا وردت إلا في عصور متأخرة عن عصر الرسول، اقترنت كل مرة بسمة العصر، ووافقت هوى الجهلة فصدّقوها.

نبدأ من الأساس، بكون القرآن لم يذكر أنه معجزة، ولم يقل سوى إنه آية، كما أن السماء والشمس والقمر والنبات وجسم الإنسان آيات، والفرق بين المعجزة والآية كبير، فهذا مفهوم يتحدث عن خرق للطبيعة، وهذا مفهوم طبيعي جدا.

الأكثر وضوحا أن كلمة معجزة تستخدم استخداما غير فصيح، فهي نشأت كمفهوم في عصور متأخرة، بعيدا عن صحة لسان العرب، فالمعجز هو المتسبب بالعجز، فهل تسبب القرآن بعجز المسلمين! في الحقيقة مفهوم المعجزة بذاته هو المعجز، الذي يورث العجز المعرفي والعقلي عند أغلب المسلمين.

التحدي القرآني بالإتيان بمثله هو مطالبة بخلق نظام بكفاءته، بل وإنه يشمل كتبا أخرى، انظر للآية “قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين” وانتبه إلى (منهما)، فهو يتحدث عن كتابين في مرة من المرات! يعني التوراة والقرآن، ويعد باتباع الكتاب الذي يطالب رافضيه به، فهل سمّى المسلمون التوراةَ معجزة!

ثم جاءت نظريات الإعجاز من نظم، وإعجاز تشريعي، وإعجاز علمي، وإعجاز رقميّ، وكرّت سبحة الكذب حتى أننا بتنا نرى إعجازا علميا في “السنة النبوية”!

وعند من له عقل، يكفي لردّ هذه الفكرة أن يفكّر بالآتي: ألم يخاطب القرآن العرب ليفهموه، وتباهى بكونه فصيحا عربيا مبينا؟ ومبين هذه ضدّها ملغز، فيجب أن ينتفي عنه أي إلغاز ليتحقق كونه مبينا، فإذا كان الأمر أنه احتوى ما لا يفهموه فهو غير مبين، وغير فصيح. ولذلك فهو بالتأكيد لم يتجاوز إدراك العرب في شيء، سوى انتظام المدركات، وإلا فهو غير مفهوم!

أما آية “لا يعلم تأويله إلا الله” فهي خاصة بالمتشابه، وهو المتكرر من أخبار الغيب، ماضيا ومستقبلا، والتأويل ليس المعنى، وإنما هو بلوغ القول مآله، أي ما يؤول إليه، و”يوم يأتي تأويله” نعرف حقيقة الوصف الذي لم ندركه إلا تشبيها وتقريبا، وهذا هو المعنى الحقيقي، بل وهو المعنى الوحيد الممكن، لأنّه إن لم يكن يعلم معناه إلا الله فهو طلاسم.

وما يزال الحوار العقيم البعيد عن أي منهج علمي قائما، بين من يقول بالإعجاز العلمي، والإشارات العلمية، وسواها من الترهات، وبين من يرفضها، وأنّا لمن يسبّق هواه على بحثه عن الحقيقة أن يصل لشيء سوى السراب ومرض القلوب والعقول.

كفوا عن هذه الترهات، فالقرآن يصرح أنه لا يريد قهر العقول على التصديق به، فيرد فيه أن الله لو أرسل ملكا، لأرسله بهيئة رجل، حتى يكون التصديق والتكذيب خياريّا لا قهر فيه للعقول، وإلا فإنه ينتفي عن الرسالة معناها، بل ويظهر عجزه عن إعجاز الناس أو تعجيزهم، فهم بعد أن رأوا كل تفاهاتكم ضحكوا من جهلكم! أي ربّ فاشل تزعمون الله!

للمزيد حول هذه الخرافة اتبع رابط هذا المقال المطوّل: هل ألقى القرآن قفّازه؟

22

“العلاج بالقرآن”
“الطب النبوي”
“الرقية الشرعية”

هذه الخرافة هي مفهوم لا وجود له على الحقيقة، وكل ما وجد من أصدائه داخل في الشعوذة والدجل، وقد أسقطنا من قبل خرافتي الحسد والسحر، وهذه الخرافة تسقط تلقائيا معهما، لكن رأينا التوسع فيها، لأن الدجل امتدّ لحقول طبية عضوية.

الخرافة وجدت وبقيت لأن الغريق يتعلق بقشة، ويريد أي أمل ولو كان كاذبا، ولا يحاضر أحدٌ مريضا في كون ما يلجأ له من أمور تؤمله في شفاء وهمًا، وإذا كان الداء مجهولا، فلابد أن الدواء مجهول، وهذه حال الإنسان قبل التطور العلمي، فالمفهوم الماورائي “الميتافيزيقي” للمرض عنده اقتضى علاجا ماورائيا، فكانت هذه الرقى من قبل الإسلام واستمرت بعده، بل وإنها قد حوّلته إلى مضيف وسكنت فيه.

يستشهد الملفقون الكذبة بدليل يسمعونه للجهّال، وهذا الدليل لا ينطلي إلا على جاهل مبالغ في الحمق، وهو آية تقول ” جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ”، وآية أخرى “وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ” وغيرهما، فانظر إلى الدليل حتى بعد تعضيته وتقديمه دون سياقه، أليس واضحا أنه معنيّ بشفاء آخر غير شفاء المرضى!

الآيات التي تصف القرآن بأن فيه شفاءً، كلها دون استثناء معنية بمعنى آخر للشفاء، وهو مما يقوله العرب، مثل “شفيت نفسي” أي أذهبت غيظها، و”شفيت غليلي” أي أطفأته، ولذلك فهو شفاء لما في صدور القوم من أسئلة، أو حاجة لنظام يدبرون به شئونهم، وغيرها من معاني الشفاء، ولكنه للمؤمنين أي المتعاهدين على الأمن، لا شفاء للمرضى، فإن قيل إن القرآن وصف غير المؤمنين بمرضى القلوب، فهذا تشبيه مجازي لا يعني أنهم إذا دخلوا عملية قسطرة سيصدقون القرآن.

ثم لحق هذا المعنى المغلوط للشفاء، اختراع مرويات عجيبة، كلها جاءت من باب التسويق لمنتجات محددة، مثل “كلوا الباذنجان وأكثروا منه فإنه أول شجرة آمنت بالله” وأحاديث عجيبة عن التمر، وأنه يحمي من السمّ، لا أحد يصدقها مهما تشدق بها، فهل ثمة من هو مستعد لأكل سبع تمرات صباحا ثم شرب السمّ!

ولما لاحظ الناس استمرار الدجل والشعوذة داخل الإسلام، انتبهت طائفة منهم إلى كونها باب رزق، فسوقت لأنفسها عن طريق ما أسموه “رقية شرعية”، ولتلاحظ هنا أن هذا الاسم لابدّ وأن سبقته رقية كانت غير شرعية، فدمروا صناعة غيرهم للتسويق لصناعتهم الدجلية الجديدة، فالرقى والهتامل أساليب شعوذة قديمة،

ولا نريد التوسع أكثر، فما بني على باطل فهو باطل مثله، وهذا يشمل الماء المقروء عليه، وفضل ماء زمزم، وفضل التمر، والحبة السوداء، والعلاج بالكفتة، وعلاج الزنداني للإيدز، وسواها من الترهات، القائمة أصلا على هذه المفاهيم.

الطب منجز إنساني غير كامل، ولكن إذا لم تجد دواءك فيه، فالحل أن يتسع الطب ويتطوّر ليشمل دواءك، وليس أن تهجره طامعا في شفاء في الشعوذة والدجل!

أما سبب الشواهد التي يرددها كثير من الناس عن نفع هذه الشعوذات، فهو أنك ستستحي من التصريح بتعرضك للخداع، على يد مشعوذ، فتسكت إذا لم تشف، فإن شفيت بتأثير الغفل “بلاسيبو إيفكت” صدعت رأس الناس بقدرة الشيخ فلان، وبركته.

ولا لزوم لتخيل مسيرة الطب لو كان هذا العلاج نافعا بالفعل! عيب عليكم أن تجعلوا ربّكم مزاجيا، يشفي أناسا، ويترك أناسا مرضى مع أنهم لم يدخروا رقية وعسلا! بل هو شرط موضوعي للوجود، الكل مشترك فيه، وهكذا فقط يتطور الطب.

23

“القرآن صالح لكل زمان ومكان”

نعم، لم يقل القرآن بصلاحيته مدى الزمان، ولا لكل مكان، بل إن هذه فكرة مفتراة، زيدت على الإسلام عندما واجه المسلمون العرب فلسفات عميقة عند الأعاجم والعجم، من أهل الحواضر المتمرسة بالفلسفة، فكانت كأنها استنتاج مؤسس على مقولات أخرى في الإسلام، ثم باتت النتيجة بحد ذاتها مسلمة وهي ليست إلا خرافة.

الخرافة وجدت عندما وجّه الفلاسفة أسئلتهم للمسلمين حول القرآن، وكانت الأسئلة أفخاخا لأغراض أخرى، ومنهم الفيلسوف القسّ يوحنّا الدمشقي، الذي أراد الحفاظ على المسيحية كديانة، داخل الدين الإسلامي أو النظام العربي “الإسلام”، وكان مسيحيّا شاميّا معتقدًا بكون المسيح صورة لله، على عكس مسيحيي الجزيرة العربية، الذين يرونه نبيا بشريا حسبُ، فانتبه لوصف القرآن لعيسى بأنه كلمة الله، فسأل السؤال الذي يفضي إلى إحدى إجابتين كلّ منهما في صالحه.

هل القرآن مخلوق؟ فإن قالوا: نعم هو مخلوق. أحرجهم بأنه لا كمال لمخلوق، وهذا يعني أن القرآن غير كامل، ويمكن التحسين على شريعته، والشريعة القرآنية في الأصل خليط من شرائع العرب التي أقرّها القرآن، ويمكن الإضافة عليها والزيادة على نهجها، وهذا كان رأي المعتزلة، القائلين بالتحسين والتقبيح العقلي، هم وسائر العدليّة.

أما إن قالوا: لا، هو ليس مخلوقا. فهم مضطرون للقول بكلام آخر، وهم قالوه، تبريرا لكون القرآن “أزليّا”، فقالوا: الكلام صفة المتكلم، ولذلك فالقرآن صفة الله، وهو أزليّ مثله. وهنا تحقق للفيلسوف الفذّ مطلبه، فقال: والمسيح كلمة الله، وهو صفته، وهو أزليّ! وهذه هي عقيدته في عيسى اليسوع.

بيد أن الحقّ أن معنى كلمة “كلمته” أي صنيعته، أو ما اجترحه، فيسوع المسيح عيسى هو من اجتراح الله في الخلق، وهو مخلوق، وهو غير كامل العلم والقدرة والكينونة، وبذلك فإننا أمام كلمة الله عيسى، يجب أن نقرّ أننا وإن صدّقنا بأن القرآن كلام الله، فلا نفترض به الكمال الذي يفترضه من عدّوه صفة لله، القرآن في أكمل صوره هو، ولكنه لا مخلوق محتاج لحفظ الله.

ومن الغرابة أن من قالوا بكون القرآن صالحا لكل زمان ومكان، هم أنفسهم قالوا بالناسخ والمنسوخ، فإن كان بعض القرآن نسخ في حياة الرسول لفظا وحكما كما يقولون، ونزل غيره أحسن منه كما تقول الآية التي يحملونها على هذا المعنى، خلال سنوات قليلة، فكيف بربّكم يمرّ على الزمن كلّه ويكون صالحا لكل زمان ومكان! تذكروا أن بعضه _حسب قولهم_ احتاج للتعديل خلال سنوات، بل وهم يقولون: إن السنة تنسخ القرآن حكما!

ورغم هذا كله، فلنا أن نقرّ بمعنى عام يكون فيه القرآن صالحا لكل زمان ومكان، ولكنه مشروط بقدرة قارئيه على أن يستنبطوا منهجه في تحكيم العادات والأعراف، ولِمَ أقرّ بعض القبائل على أمور وخالفها في بعضها، ولِمَ أقرّ قبائل أخرى في أمور أخرى وخالفها في بعضها، أي أن منهج القرآن صالح لكل زمان ومكان، إذا أحسن قارئه قراءته.

ودعكم من التعنّت في الإعراض عن كون هذه خرافة، انظروا لتاريخ الإسلام ولمسألة “العول” و”العود” في الميراث، فهي مما استحدثه وطوّره عليّ بن أبي طالب، ليحلّ المأزق الفقهي الذي وقعوا فيه عندما جاءت حالات من حساب المواريث، تجعل الشريعة القرآنية تبدو قاصرة عن إجابة سؤال تقسيم التركة، وهذا أثناء حكم عمر بن الخطّاب.

فلا تحمّلوا القرآن ما لا يحتمل، وأرجعوه لسياقه، لنقرأه قراءة تاريخانية، فبما أقرّه كهنة المسلمين، ففهمُ القرآن محتاج لمعرفة أسباب النزول، فبالله أيّ كمال في نص محتاج لنصوص غيره حتى يفهم! نعم ثمّة كمال، وهو كمال المنهج، وليس كمالا بجعله “صفة الله الأزلية”! وما بال الكتب الأخرى ألم تكن كلام الله، لتصبح صفته! فمطالبة الله لنا أن نلتزم بكتاب محدد نزل قبل مئات السنين، وتغيّر الواقع البشريّ كثيرا منذ نزوله، كجعل الله متعنّتا، والله هو الحق، فأي ربّ متصلّب تزعمون الله!

للمزيد حول هذه الخرافة تابع رابط هذه المقالة: نافذة التمر

24 

“عصمة الرسول من الخطأ”

“عصمة آل البيت من الخطأ” 

يعتقد الناس أن النبي معصوم عن الخطأ، ويستشهدون بآية (والله يعصمك من الناس)، وهذا خطأ، فالآية لا يمكن حملها على أن النبي معصوم عن الخطأ، بل هي تقول صراحة إن الله يعصمه من الناس أن يقدروا على قتله أو يتمكنوا منه، والطريف أن المستشهدين بهذه الآية هم أنفسهم يؤمنون أن الرسول سُحِرَ، ومات على أثر السمّ بعد عام، في مخالفة صريحة لنص الآية.

فهم يناقضون العصمة التي قال بها الله، ثم يخترعون عصمة أخرى من عندهم! ثم يسحبون هذه العصمة على الأمة كلها، بحديث محمول على غير محمله “لا تجتمع أمتي على باطل”، أو على أمة الصحابة، أو على أئمة آهل البيت، وكل قصة العصمة من الخطأ مرفوضة كليّا، كما قدّمنا.

لكن هذه الخرافة نشأت لسبب وهو الحاجة لتشريع مستمر، لأن الواقع المتجدد يتطلب تشريعا متجددا، فاضطروا للقول بهذه الأفكار، حتى يتمكنوا من الإبقاء على مرجعية ما تربطهم بشريعة فارقوها حكما، وللإضفاء هالة قدسية حول هذه الشريعة المتجددة التي يضطرهم لها الواقع المتجدد.

للمزيد حول سياق هذه الخرافة راجع الكتيّب في هذا الرابط: الدين العربي

25

“لا يدخل الجنة إلا مسلم” 

“الذي ينطق الشهادتين يدخل الجنة حكما”

يعتقد الكثير من المسلمين أن من نطق بالشهادتين فهو داخل إلى الجنة ولو بعد عذاب، وهذا بسبب حديث يروى عن أبي هريرة، يسمى بحديث “النعل”، وهو بالفعل حديث نعل، إذ أنه عدا عن العيوب القاتلة التي يشكو منها سنده، فمتنه مضحك جدا، لا يصلح إلا أن يكون طرفة، وسيكون طرفة سمجة، إذ أنه مستحيل تاريخيا، فالرواية تقول إن الرسول أقر بما أمر به عمر بن الخطاب من عدم إخبار الناس به، وهكذا فيكون من رواه إما كاذب يقول الرسول ما لم يقل، أو كاذب يكذب وعده للرسول بألا يقول، اقرأ الحديث كاملا لتفهم لماذا “أتطاول” عليه، على الرابط الآتي: حديث النعل.

ومرتكب الكبيرة لاسيّما من قتل نفسا ظلما مخلد في النار بمنطوق القرآن، ولذلك فهذا حديث باطل، فها هو يشهد ألا إله إلا الله، لكنه مخلد في النار لا يرى الجنّة!

ثمّ إن القرآن يقول بدخول كثير من أهل الديانات الأخرى الجنة، بشرط أن يؤمن أي يؤدي الأمن للناس، ويكون هذا لله واليوم الآخر، لا مكرها أو خائفا من أحد، وأن يعمل صالحا: (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

وهذه هي الديانات “العقائد” المعروفة لمن يخاطبهم القرآن، ولو عرفوا غيرها لأورده، فالشرط هو كف الأذى والعمل الصالح، وأن يكون هذا عملا خالصا من دافع ذاتي.

تمّت المقالة بخمس وعشرين خرافة إسلامية، من أحاط بأسباب وجودها، والدفوع لدحضها، ووقف على منهج التفكير الذي اتبعناه فيها، فقد قبض على معولٍ يستطيع أن يهدم به أيّ خرافة إسلاميّة أخرى.